فإنه قال - في ترجمة - محمد بن مصادف: " اختلف قول ابن الغضائري فيه:
ففي أحد الكتابين: أنه ضعيف، وفي الاخر: أنه ثقة " (1).
وقال: " عمر بن ثابت أبو المقدام، ضعيف جدا، قاله:
الغضائري. وقال في كتابه الاخر: عمر بن أبي المقدام ثابت العجلي مولاهم الكوفي، طعنوا عليه، وليس عندي كما زعموا. وهو ثقة " (2) وسادسها - تقدم النجاشي، واتساع طرقه، وادراكه كثيرا من المشايخ العارفين بالرجال ممن لم يدركهم الشيخ، كالشيخ أبي العباس أحمد بن علي ابن نوح السيرافي، وأبي الحسن أحمد بن محمد بن الجندي، وأبي الفرج محمد بن علي الكاتب، وغيرهم.
ونحن نذكر هنا جملة مشائخه - رحمهم الله - ممن ذكر لهم ترجمة في كتابه، وغيرهم ممن تفرقت أسماؤهم في التراجم عند بيان الطرق إلى أصحاب الأصول والكتب، ولم أجد أحدا تصدى لجمعهم، وهو مهم والتعبير عنهم يختلف كثيرا، فيقع: تارة - بالكنية، أو النسبة أو الصفة وتارة - بالاسم وحده، أو منسوبا إلى الأب أو الجد الأدنى أو الأعلى فيظن التعدد من لا خيرة له، وهم أقسام:
فمنهم المسمى ب (محمد)، وهم ستة رجال.
أشهرهم وأفضلهم وأوثقهم: الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد ابن النعمان المفيد - رضي الله عنه - وهو المراد بقوله: " شيخنا أبو عبد الله " وقوله: " محمد بن محمد ومحمد بن النعمان، ومحمد، على الاطلاق ".
وله ترجمة في الكتاب (3)