الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ٢ - الصفحة ٣٣
وإبراهيم بن أبي السمال: ثقة، له كتاب، وكان - هو وأخوه (إسماعيل) - من الواقفة - على شك لهما في الوقف - (1) ولهما مع الرضا
(1) في رجال الكشي: ص 400 ط النجف الأشرف: " حدثني حمدويه، قال: حدثني الحسن بن موسى، قال: حدثني أحمد بن محمد البزاز، قال: لقيني - مرة - إبراهيم بن أبي سمال، قال: فقلت: يا أبا حفص، ما قولك؟ قال: قلت:
قول الذي تعرف. قال فقال: يا أبا جعفر إنه ليأتي علي - تارة - ما أشك في حياة أبي الحسن (ع)، وتارة يأتي على وقت ما أشك في مضيه. ولكن إن كان قد مضى فما لهذا الامر أحد إلا صاحبكم. قال الحسن: فمات على شكه.
وبهذا الاسناد، قال: حدثني محمد بن أحمد بن أسيد، قال: لما كان من أمر أبي الحسن (ع) ما كان، قال ابنا أبي سمال: فنأتي أحمد - ابنه - قال: فاختلفا إليه - زمانا - فلما خرج أبو السرايا خرج أحمد بن أبي الحسن (ع) معه، فأتينا إبراهيم وإسماعيل، وقلنا لهما: ان هذا الرجل قد خرج مع أبي السرايا، فما تقولان؟ قال:
فأنكرا ذلك من فعله، ورجعا عنه، وقالا: أبو الحسن حي نثبت على الوقف قال أبو الحسن: واحسب هذا - يعني إسماعيل - مات على شكه ".
الحسين بن المختار القلانسي: من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام كثير الرواية عنهما. درج أقوال الرجاليين القدماء في توثيقه، حتى الشيخ في (فهرسته) إلا أنه في (رجاله) رماه بالوقف وتبعه ابن شهرآشوب وابن داود والعلامة. واعترض البهائي على الشيخ في ذلك. وبالنتيجة: إثبات توثيقه بعدة مؤيدات