الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج ٢ - الصفحة ٢٩٥
الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري: أبو عبد الله شيخ الطائفة (1)

(١) ذكر الحسين بن عبيد الله - هذا - كثير من أصحاب التراجم الرجالية وجاء ذكره في الكتب الفقهية وطرق الروايات، ويعرف ب‍ (الغضائري) كما يعرف ابنه أبو الحسين أحمد ب‍ (ابن الغضائري).
قال الأفندي في (رياض العلماء): " الشيخ أبو عبد الله - وقيل: أبو جعفر - الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري الفاضل العالم الفقيه المعروف (بالغضائري) أستاذ الشيخ الطوسي والنجاشي وأضرابهما " ثم قال: " رأيت في (أردبيل) نسخة من الصحيفة الكاملة (أي الصحيفة السجادية) صدر سندها هكذا: قال الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي: أخبرنا الحسين بن عبيد الله الغضائري - قدس سره -: حدثنا أبو المفضل محمد بن عبيد الله بن المطلب الشيباني في شهور سنة (٣٨٥): حدثنا الشريف أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر... " الخ.
وذكره المير داماد في (الراشحة الخامسة والثلاثين من رواشحه، طبع إيران - ص ١١١) فقال: "... الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري، العالم الفقيه البصير المشهور العارف بالرجال والاخبار، شيخ الشيخ الأعظم أبي جعفر الطوسي والشيخ أبي العباس النجاشي، وسائر الأشياخ... " الخ.
وترجم له النجاشي في كتاب رجاله، وقال " شيخنا - رحمه الله - له كتب، منها: كتاب كشف التمويه والغمة، كتاب التسليم على أمير المؤمنين (ع) بإمرة المؤمنين، كتاب تذكرة العاقل وتنبيه الغافل في فضل العلم، كتاب عدد الأئمة وما شذ على المصنفين في ذلك، كتاب البيان عن حياة الرحمان (عن حياة الانسان خ ل)، كتاب النوادر في الفقه، كتاب مناسك الحج، كتاب مختصر مناسك الحج، كتاب يوم الغدير، كتاب الرد على الغلاة والمفوضة، كتاب سجدة الشكر، كتاب مواطن أمير المؤمنين - عليه السلام - كتاب في فضل بغداد، كتاب في قول أمير المؤمنين - عليه السلام -: ألا أخبركم بخير هذه الأمة، أجازنا جميعها وجميع رواياته عن شيوخه، ومات - رحمه الله - في نصف صفر سنة ٤١١ ه‍ " ويقول صاحب روضات الجنات الخوانساري: في ترجمته " كان وجها من وجوه الشيعة، وشيخا من مشايخهم المعظمين، مفضلا على أقرانه، ومجمعا على علو مرتبته وجلالة شأنه بمنزلة شيخنا (المفيد) في زمانه، حتى أن غير واحد من علماء غيرنا ذكروا: أنه كان شيخ الرافضة في زمانه، وناهيك به منقبة وفضلا ".
ويستفاد توثيق (الغضائري) المذكور من تعظيم المشائخ له، وإطرائهم في نعته وسماعهم منه، وإجازتهم له، واستناد النجاشي إليه في مواضع كثيرة من كتابه ومن توثيق الشهيد الثاني للمشايخ المشهورين من لدن عصر الكليني إلى زمانه، ووثقه السيد الجليل علي بن طاووس في كتابه (فرج المهموم في معرفة نهج الحلال من علم النجوم).
وقال الوحيد البهبهاني - رحمه الله - في تعليقته على كتاب (منهج المقال) للاسترابادي: " كونه شيخ الطائفة يشير إلى وثاقته، وكذا كونه شيخ الإجازة، وكونه كثير الرواية مقبولها، وقال جدي: وثقة ابن طاووس في (النجوم)... " وممن ترجم له من اعلام السنة الذهبي في (ميزان الاعتدال - ج ١ - ص ٥٤١) طبع مصر ١٣٨٢ ه‍ فقال: " الحسين بن عبيد الله، أبو عبد الله الغضائري، شيخ الرافضة، يروي عن الجعابي، صنف كتاب يوم الغدير، مات سنة ٤١١ ه‍.
كان يحفظ كثيرا وما أبصر ".
ولعمري إن الذهبي أحق بعدم البصيرة، فإنه معروف بانحرافه عن أهل البيت - عليهم السلام - وترجم له ابن حجر العسقلاني في (لسان الميزان: ج ٢ ص ٢٨٨) طبع حيدر آباد دكن، فيمن اسم أبيه عبد الله (مكبرا) فقال:
" الحسين بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله العطاردي الغضائري، من كبار شيوخ الشيعة، كان ذا زاهد وورع وحفظ، ويقال: كان من أحفظ الشيعة بحديث أهل البيت، روى عنه أبو جعفر الطوسي وابن النجاشي، يروى عن الجعابي، وسهل ابن احمد الديباجي، وأبي المفضل محمد بن عبد الله الشيباني، قال الطوسي: كان كثير السماع، خدم العلم لله، وكان حكمه أنفذ من حكم الملوك، وقال ابن النجاشي:
كتبت من تصانيفه (كتاب يوم الغدير) و (كتاب مواطن أمير المؤمنين) و (كتاب الرد على الغلاة) وغير ذلك، توفي في منتصف صفر سنة ٤١١ ه‍ ".
وترجم له أيضا فيمن اسم أبيه عبيد الله (مصغرا) فقال: " الحسين بن عبيد الله أبو عبد الله الغضائري، شيخ الرافضة، روى عن الجعابي، صنف كتاب يوم الغدير، مات سنة ٤١١ ه‍، كان يحفظ شيئا كثيرا وما أبصر (هذا نص عبارة الذهبي آنفة الذكر وقد نقلها) وقد ذكره الطوسي في رجال الشيعة ومصنفيها وبالغ في الثناء عليه، وسمى جده: إبراهيم، وقال: كان كثير الترحال كثير السماع، خدم العلم، وكان حكمه الملوك، وله كتاب أدب العاقل وتنبيه الغافل في فضل العلم، وله كتاب كشف التمويه، والنوادر في الفقه، والرد على المفوضة، وكتاب مواطن أمير المؤمنين، وكتاب في فضل بغداد، والكلام على قول: " علي خير هذه الأمة بعد نبيها) وقال ابن النجاشي في (مصنفي الشيعة):
وذكر له تصانيف كثيرة، وقال: طعن عليه بالغلو، ويرمى بالعظائم، وكتبه صحيحة، وروى عنه أحمد بن يحيى ".
وبعض ما نقله ابن حجر عن الشيخ الطوسي والشيخ النجاشي ليس في كلامهما في النسخ الموجودة بأيدينا من الرجال النجاشي وفهرست الطوسي، كما أن ما نقله عن الشيخ الطوسي من تصانيفه إنما ذكره النجاشي - كما عرفت - لا الشيخ الطوسي إلا أن يكون في نسخة (الفهرست) ويكون قد عثر عليها هو ولم تصل الينا.
وما ذكره ابن حجر في تسمية كتاب الغضائري: " الكلام على قول: علي خير هذه الأمة بعد نبيها " لعله أصوب مما ذكره النجاشي (في المطبوع) في اسم الكتاب " في قول أمير المؤمنين - عليه السلام - ألا أخبركم بخير هذه الأمة " على أن تقرأ كلمة (علي) في قول ابن حجر (بالرفع) - كما هو الظاهر، أي (الكلام على من قال: علي خير هذه الأمة بعد نبيها، فلاحظ.
أما مشايخه، فقد قال الشيخ الطوسي في (رجاله: ص ٤٧٠ برقم ٥٢ طبع النجف الأشرف) أنه " كثير السماع " وذكر الأفندي في (رياض العلماء) أنه " يروي عن جماعة كثيرة: أبو عبد الله أحمد بن محمد الصفواني، وأبو غالب احمد ابن محمد الزراري، وأبو محمد هارون بن موسى التلعكبري، وأبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، وأبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصيمري، وأبو المفضل الشيباني، وأبو جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري، وأبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، وأحمد بن محمد بن يحيى العطار، وأبو محمد الحسن بن حمزة العلوي الطبري، وأبو عبد الله الحسين بن سفيان البزوفري، وأبو الحسن أحمد بن محمد بن داود القمي، والحسن بن محمد بن حمزة (قال) ولعله الحسن بن حمزة السابق والحسين بن علي بن سفيان (قال) والظاهر أنه البزوفري السابق، والصدوق محمد ابن علي بن الحسين بن بابويه القمي، وعمر بن محمد بن سليم المعروف بابن الجعابي ومحمد بن أحمد بن داود القمي شيخ الطائفة وفقيهها، (قال): ولعله ولد أبي الحسن أحمد المذكور أو الأول من باب الاشتباه، ومحمد بن الحسين بن سفر جلة الثقة، والشيخ الصدوق محمد بن علي بن الفضل، والحسن بن علي بن صالح وعلي القلانسي ".
وذكره غيره من أرباب المعاجم جماعة آخرين (منهم): محمد بن علي القلانسي - كما في (روضات الجنات)، وسهل بن أحمد بن عبد الله بن سهل الديباجي، قال الشيخ في: رجاله في ترجمة سهل - هذا - ص ٤٧٤، برقم (٣):
" أخبرنا عنه الحسين بن عبيد الله " ومر قول ابن حجر إنه يروي عن سهل بن أحمد الديباجي (ومنهم) ابن همام، وجاء في (رياض العلماء): " يروي عن جماعة كثيرة منهم ابن همام - على ما قيل " وأبو عبد الله الحسين بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي أخو الصدوق.
وجاء في (رجال النجاشي) روايته عن جماعة آخرين ذكرهم في أبواب متفرقة، فراجعها.
وأما تلاميذه الذين يروون عنه، فهم كل من ولده: أحمد بن الحسين الغضائري، والنجاشي، والشيخ الطوسي، ويمكن أن يكون له تلاميذ آخرون لم نطلع عليهم.
قال الشيخ فخر الدين الطريحي في (جامع المقال) - في باب الحسين بن عبيد الله المشترك بين جماعة -: " ويمكن استعلام أنه ابن عبيد الله الغضائري برواية الشيخ الطوسي عنه، حيث سمع منه وأجاز له جميع رواياته ".
وزاد تلميذه الأمين الكاظمي في (هداية المحدثين) - إضافة إلى ما ذكره شيخه الطريحي: " رواية النجاشي أيضا عنه، فإنه سمع منه، وأجاز له جميع رواياته عن شيوخه ".
وقال العلامة الحلي في القسم الثاني من (الخلاصة) - ص 204 برقم (14)
(٢٩٥)
مفاتيح البحث: الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم (3)، أبو عبد الله (8)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (4)، كتاب الإرشاد للشيخ المفيد (1)، كتاب رجال النجاشي (2)، دولة ايران (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، كتاب الصحيفة السجادية (1)، الحافظ ابن حجر العسقلاني (1)، مدينة النجف الأشرف (1)، الحسين بن علي بن الحسين بن موسى (1)، أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع (1)، الحسين بن عبيد الله الغضائري (1)، يوم عرفة (1)، أحمد بن محمد بن يحيي العطار (1)، علي بن الحسين بن بابويه (1)، أحمد بن عبد الله بن سهل (1)، الحسين بن علي بن سفيان (1)، إبراهيم بن عبد الله (1)، الشيخ أبو عبد الله (1)، الحسين بن عبيد الله (4)، أحمد بن داود القمي (1)، محمد بن الحسن الطوسي (1)، الحسين بن عبد الله (1)، الحسن بن محمد بن حمزة (1)، محمد بن علي بن الفضل (1)، محمد بن عبيد الله (1)، الحسين بن سفيان (2)، الشيخ الصدوق (2)، الحسن بن الوليد (1)، هارون بن موسى (1)، ابن الغضائري (1)، جعفر بن محمد بن جعفر (1)، محمد بن عبد الله (1)، أحمد بن يحيى (1)، أحمد بن الحسين (1)، محمد بن قولويه (1)، عباس النجاشي (1)، ابن الجعابي (1)، ابن النجاشي (3)، العلامة الحلي (1)، محمد بن الحسين (1)، مدينة بغداد (2)، الحسن بن حمزة (2)، الشيخ الطوسي (5)، الحسن بن علي (1)، سهل بن أحمد (1)، محمد بن داود (1)، أحمد بن محمد (2)، محمد بن سليم (1)، محمد بن علي (1)، الحج (2)، الموت (2)، الشهادة (1)، الصدق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 295 295 304 305 306 307 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الألف أحمد بن جعفر الدينوري - ترجمة بسيطة 5
2 أحمد بن يحيى (ثعلب) - عرض بسيط عنه - 5
3 أحمد بن عبد الواحد المعروف ب (ابن عبدون)، ذكر أقوال الرجالين في توثيقه. وعرض بسيط عنه. 12
4 أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة (العاصمي) عرض بسيط عنه. 14
5 أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد القمي. عرض عن ترجمته وتوثيقه، وآراء الرجاليين في ذلك 15
6 أحمد بن محمد بن يحيى العطار القمي. أقوال علماء الرجال في توثيقه وإطرائه 20
7 أحمد بن علي بن أحمد بن العباس (النجاشي صاحب الرجال) تحقيقات مفصلة حول اسمه ونسبته، ومؤلفاته... وأقوال العلماء في مدحه وتعظيمه 23
8 عرض بسيط لآل أبي السمال: وعبد الله النجاشي، وبيان عدوله عن الزيدية 32
9 توثيق إبراهيم وإسماعيل - ولدي أبي السمال - وبيان الخلاف في كونهما من الواقفة، وترجيح العدم. وبيان توثيق والد النجاشي (علي) وجده (أحمد) 33
10 عود إلى ترجمة (النجاشي) وعرض أقوال الرجاليين في إطرائه وإطراء كتابه في الرجال. واستعراض مؤلفاته الأخر غير (كتاب الرجال) 35
11 عرض أسماء الرجاليين الذين اعتمدوا على النجاشي في كتابه 43
12 بيان الاختلاف بين طريقتي الشيخ، والنجاشي في الجرح والتعديل وترجيح قول النجاشي - عند التعارض لأسباب ستة يستعرضها - تفصيلا - 46
13 ذكر مشائخ النجاشي المذكورين في (كتاب رجاله) وغيرهم، وهم كثيرون، منهم المسمى باسم (محمد) وهم ستة، ومنهم المسمى باسم (أحمد) وهم سبعة، وأما سائر مشائخ النجاشي، فكثير منهم يروي بواسطة - وهم المراد بالعدة - وقليل منهم بلا واسطة. ومنهم المسمى ب (علي) وهم أربعة. ومنهم المسمى ب (الحسن) وهم اثنان، ومنهم المسمى ب (الحسين) وهم ثلاثة. ومن مشائخه من لا اشتراك بينهم في الاسم وهم ثمانية... عرض مفصل لهؤلاء... 50
14 رواية النجاشي عن مشائخه تختلف كثرة وقلة. والشيخ يشاركه في كثرة روايته عن شيوخه الخمسة: المفيد، ابن نوح، ابن الجندي، ابن عبدون الغضائري. ويختص بالرواية عن آخرين... 86
15 وصحب النجاشي: أبا الحسين أحمد بن طرخان، وعلي بن شيروان، ولقي من القدماء: أبا الفرج القزويني، وابن يعقوب الفارسي ورأي: أبا الحسين الشجاعي، وأبا الحسن السوراني، وأبا الحسن علي بن حماد الشاعر... وعاصر ولقي من الشيوخ: أبا القاسم الوزير المغربي، وأبا محمد الحسن العلوي المحمدي... وأدرك جماعة من الطبقة المقدمة عليه ولم يرو عنهم: كابن عياش الجوهري وإسحاق القرائي، والقاضي المخزومي، وابن همام الشيباني، وأبي نصر ابن البرنية وغيرهم... 89
16 استظهاره غاية احتراز النجاشي عن الضعفاء والمهتمين استعراض تأييدات من كتابه. وقد دل ذلك على امتناع علماء ذلك الوقت عن الرواية عن الضعفاء أيضا. عرض التأييدات لذلك... 96
17 وقد تكرر في (كتاب النجاشي) قوله: " عدة أو جماعة - من أصحابنا " استعراض مواضع ذلك، وبيان المقصود منها - تفصيلا - وايراد الشواهد عليه... 100
18 أحمد بن فهد الحلي: ذكر مؤلفاته: عدة الداعي، وغيره التحقيق أنه ابن (فهد) لا ابن محمد بن فهد. التحقيق في تاريخ تولده ووفاته... 107
19 أحمد بن موسى بن جعفر (ع) لمحة عنه. 114
20 إسماعيل بن موسى الكاظم (ع) ترجمة مفصلة، أخباره تفضيله على بقية إخوته - باستثناء الامام الرضا (ع): 116
21 إسماعيل ابن أبي زياد (السكوني) الخلاف في جرحه وتعديله بين الرجالين، واستخلاص توثيقه بالنتيجة، وعرض المؤيدات لذلك. 121
22 باب الباء البراء بن عازب الأنصاري: إطراؤه من قبل العامة والخاصة ذكر الرواة من التابعين. رواية حديث الغدير عنه، وأنه كان يبرأ ممن تقدم على أمير المؤمنين (ع) 126
23 بريدة بن الحصيب: وهو أحد الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر - يوم السقيفة - 128
24 باب التاء تقي بن نجم الحلبي: التعريف به - مفصلا - أقوال الرجاليين في إطرائه 131
25 باب الجيم جابر بن عبد الله الأنصاري: ترجمة مفصلة، ولاؤه لأهل البيت (ع) رواية حديث (علي خير البشر) من طريقه. آخر من بقى من الصحابة إلى زمان الامام الباقر عليه السلام. ويروي عنه الامام الباقر (ع) 135
26 جلال الدين (الدواني): إثبات تشيعه من كتابه (نور الهداية) 141
27 جندب بن جنادة - أبو ذر الغفاري: إطراؤه، ذكر سبب إسلامه، مؤاخاة النبي بينه وبين المنذر بن عمرو، تجاهره بمناقب أهل البيت (ع) ذكر الأحاديث النبوية الواردة في فضله. قصة إنكاره على عثمان، ونفي عثمان له إلى الشام، ثم إلى (الربذة) وموته - هناك - والإشارة إلى تأريخ وفاته، وقبره 143
28 باب الحاء حذيفة بن اليمان: صاحب سر النبي (ص) ومن أركان الاسلام. عرض الأحاديث في إطرائه، ومن أصحاب بيعة العقبة الأولى، وممن له علم بالكتاب والحديث. بيان سنة وفاته ومكانها، ومحل دفنه... 162
29 الحسن بن أبي طالب الآبي، لمحة عنه وعن كتابه (كشف الرموز) وهو ممن اختار المضايقة في القضاء، وتحريم صلاة الجمعة في زمن الغيبة، وحرمان الزوجة من الرباع - مطلقا - تحقيق كلمة (آبه) من علماء البلدان 179
30 الحسن بن حمزة بن علي المرعشي الطبري، من أجلاء الطائفة وفقهائها. عرض إطرائه وتعظيمه وتوثيقه من قبل علماء الرجال. دخول في تعريف ملكة العدالة، والاختلاف في تعاريفها، وشروطها. وبالتالي استخلاص صحة حديث الحسن - هذا - باعتراف عامة الرجاليين. وبيان سنة وفاته 187
31 الحسن بن الشهيد الثاني: عرض مفصل لترجمة وذكر مؤلفاته، وأقوال العلماء في إطرائه. كان كثير التصنيف، يعرب الأحاديث عملا بالحديث المشهور " أعربوا حديثنا ". وفاته، نبذة من شعره... 195
32 الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني الحذاء. ذكر مؤلفاته أقوال العلماء في إطرائه. تحقيق نسبة (عماني) من كتب البلدان 211
33 الحسن بن علي بن داود الحلي - صاحب الرجال -: مولده مؤلفاته. أول من رتب الأسماء والكنى والألقاب، ووضع الرموز في علم الرجال مدحه من قبل علماء الرجال. الطعن على كل كتاب رجاله والجواب عنه نبذة من شعره 223
34 الحسن بن علي بن زياد الوشا الأكبر عد حديثه من الحسن 236
35 الحسن بن علي بن فضال وثقه ومدحه قدماء الرجاليين 245
36 الحسن بن يوسف - العلامة الحلي - آيات الثناء عليه من قبل عامة الرجاليين. احاطته بعامة العلوم الاسلامية، وعرض مؤلفاته الجمة فيها إشارة لمناظرته مع المخالفين بحضور السلطان (خدابنده) وانتصار مذهب الامامية ببركته. درج أقوال الرجاليين في مدحه 257
37 الحسين بن عبيد الله الغضائري: أجاز للشيخ، والنجاشي تعظيمه من قبل علماء الرجال المتقدمين والمتأخرين - بالاجماع 295
38 الحسين بن المختار القلانسي: من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام كثير الرواية عنهما. درج أقوال الرجاليين القدماء في توثيقه، حتى الشيخ في (فهرسته) إلا أنه في (رجاله) رماه بالوقف وتبعه ابن شهرآشوب وابن داود والعلامة. واعترض البهائي على الشيخ في ذلك. وبالنتيجة: إثبات توثيقه بعدة مؤيدات 296
39 الحسين بن مفلح الصيمري: من العلماء المحدثين الزهاد - عامة الرجاليين يعظموه. ذكر مؤلفاته 312
40 حكيمة بنت الامام أبي جعفر الثاني (ع): إطراؤه، الدعوة زيارتها، موضع قبرها. قصة حضورها ولادة الحجة القائم عليه السلام 315
41 باب الخاء خالد بن زيد - أبو أيوب الأنصاري -: من أعيان الصحابة السابقين، وممن أنكر على أبي بكر - يوم السقيفة - وممن شهد مشاهد أمير المؤمنين كلها، وشهد له بحديث الغدير في (الرحبة) استعراض أقوال الرجاليين في تعظيمه الاشكال عليه بقتاله مع معاوية المشركين، والجواب عنه 318
42 خالد بن سعيد بن العاص: نجيب بني أمية، من السابقين إلى الاسلام، المتمسكين بولاية أمير المؤمنين عليه السلام. قصة إسلامه. تزويج النبي بأم حبيبة - من قبل النجاشي ملك الحبشة على يده. شهد مع النبي عامة غزواته، وولاه صدقات اليمن. وهو من الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر - يوم السقيفة - ذكر صورة الاحتجاج - تفصيلا - 325
43 خباب بن الأرت: من السابقين المعذبين في الاسلام. عرض ترجمته - من قبل الفريقين - بيان زمان ومكان وفاته. يقف أمير المؤمنين (ع) على قبره ويؤبنه بالثناء العظيم. نزول آية: " ولا تطرد الذين يدعون ربهم... " فيه وفي سلمان وأبي ذر وعمار... 334
44 خزيمة ذو الشهادتين: من أعاظم الصحابة السابقين إلى الاسلام، والراجعين إلى أمير المؤمنين - عليه السلام - ومن الاثني عشر الذين احتجوا على أبي بكر - يوم السقيفة - ذكر كلامه في ذلك، ومن الذين شهدوا لعلي - عليه السلام - بحديث الغدير في (الرحبة (قصة تسميته ي (ذي الشهادتين) 340
45 باب الزاي زكريا بن إدريس الأشعري: استنتاج توثيقه من مضامين مدحه من قبل الرجالين 347
46 زياد بن مروان القندي: مولى بني هاشم، من أصحاب الصادق والكاظم (ع). كثير الرواية. مدحه من قبل الامام الكاظم (ع). المشهور: انه واقفي. عرض الخلاف في قبول روايته وردها بين قدماء الرجاليين. التخلص بالنتيجة - إلى رد روايته والقول بضعفه، والجواب عن قول المفيد وغيره بتوثيقه 348
47 زيد بن أرقم، صحابي مشهور، غزا مع النبي (ص) سبع عشرة غزوة، وأنزل الله تصديقه في (سورة المنافقين) عرض أقوال الرجاليين في مدحه. من الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (ع). وروي عنه حديث الغدير بطرق متعددة. وله روايات كثيرة في فضائل علي وأهل البيت عليهم السلام 357
48 زيد النرسي: من أصحاب (الأصول): تحقيق نسبته إلى (نرس) عرض أقوال الفقهاء والرجاليين في تصحيح روايته وقبول أصله اعتراض البعض على الطعن بأصله. والجواب عنه - مفصلا - واثبات ان (أصل) زيد النرسي معتبر بين العلماء المتقدمين والمتأخرين. وبيان أن من ادعى عليه الطعن بأصل زيد النرسي وزيد الزراد: هو محمد بن موسى الهمداني، والتحقيق حول جرحه وتعديله - تفصيلا - 360
49 زياد بن أبي رجا: اثبات أنه من الرواة والعلماء والفقهاء. 378
50 زين الدين علي الخوانساري: عرض بسيط عن مؤلفاته وبه ينتهي هذا الجزء من الكتاب 380