فائدة [30] عدم جريان الأصل في لغات العبادة وغيرها صرح الأصوليون والفقهاء بأن اللغة لا تثبت بالدليل، بل مقصورة على السماع، ونص الواضع، أو فهم منه بالترديد بالقرائن، هذا في الحقائق.
وأما المجازات فتجويز نوعها، وأما إفادتها فبالقرينة الصارفة، عن الحقيقي، والمعينة للمجازي.
ومن جملة اللغات ألفاظ العبادات، والمعاجين والأدوية المركبة والبسيطة.
ولذا صرح في الأصول المبسوطة بأن أصل العدم لا يجري في بيان ماهية العبادات.
وفي كتب الفقه والاستدلال بأن العبادات توقيفية موقوفة على نص الشارع، أو يقولون كيفية متلقاة من الشرع ووظيفة الشرع و موقوفة على