فائدة [23] حجية القياس المنصوص العلة وما هو بمنزلته قد ذكرنا في الفوائد أن القياس المنصوص العلة حجة مطلقا، لفهم العرف، وكون البناء في الاخبار على محاورات العرف وتفاهمهم.
وقال بعض المحققين بحجية ما هو بمنزلته، مثل: الحكم بعدم الاعتناء بحال كثير الشك في الوضوء، وغيره من الواجبات، بسبب ما ورد منهم عليهم السلام في حكم كثير الشك في الصلاة: (لا تعودوا الخبيث من أنفسكم نقض الصلاة فتطمعوه، فإن الشيطان خبيث معتاد لما عود). هذا وأمثال ذلك.
والحق أنه حجة إذا كان بحيث يفهمه أهل العرف، أو يكون المناط