الفائدة السادسة والثلاثون [في ذكر شرائط الاجتهاد على سبيل الاجمال] وهي معرفة العلوم اللغوية، لأنه إن لم يعرفها فربما يزل، فيضل و يضل، وخطؤه ليس مثل خطأ المجتهد، لما عرفت من الدليل على عدم ضرورة، وأن خطأ غير المجتهد ليس بمعذور.
وأثبتنا شرطية هذه العلوم في رسالتنا في الاجتهاد مشروحا، وكذا دفع الشكوك التي أوردوها لنفي الحاجة إليها، وأظهرنا شناعتها.