فائدة [27] أن الأئمة كانوا يتكلمون على طريقة المحاورات العرفية] ربما يقول: المعصوم عليه السلام أن الامر كذا، ونرى في الخارج أنه ليس كذا. والظاهر أن المراد في الغالب كذا، - يعني وإذا كان واقعا يكون في الغالب كذا -، لأنه الموافق لطريقة المحاورات العرفية، لأنهم عليهم السلام منزهون عن الخطأ والكذب، فمرادهم ما هو المتعارف، بل بناء الفقه على ذلك.
مثلا قالوا: دم الحيض أسود، ودم الاستحاضة أصفر، والمني دافق