الفائدة الخامسة والثلاثون [المشتق] إذا دار اللفظ بين الحقيقة والمجاز فالأصل الحقيقة، وقد مر أدلته.
وكذا إذا دار بينها وبين الاضمار لأصالة عدمه.
وكذا إذا دار بينها وبين الاشتراك لأصالة عدم تعدد الوضع و الموضوع له.
وكذا إذا دار بينها وبين النقل.
وأما إذا دار بين المجاز والاشتراك، فالمجاز خير من الاشتراك لأصالة عدم تعدد الوضع، ولغلبة شيوع وجود المجاز، ونهاية ندرة الاشتراك.
وكذا إذا دار بين المجاز والنقل.
وكذا إذا دار بينه وبين الاضمار، فإنه لا يخلو عن رجحان ما.