الصادق عليه السلام: (صل فيه، ولا تغسله من أجل ذلك، فإنك أعرته إياه وهو طاهر، ولم تستيقن نجاسته، فلا بأس أن تصلي فيه، حتى تستيقن نجاسته).
وفي الخصال بسنده عن الباقر عليه السلام: أن أمير المؤمنين عليه السلام علم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب معرفة، منها أنه قال عليه السلام: (من كان على يقين فشك فليمض على يقينه، فإن اليقين لا يدفع بالشك).
ورواه خالي العلامة المجلسي في (البحار) في باب من شك في شئ من الافعال هكذا: (من كان على يقين فشك فليمض على يقينه، فإن الشك لا ينقض اليقين).
وذكر رحمه الله أنه: (رأى رسالة قديمة مفردة فيها هذا الخبر بطريقين صحيحين - في أحدهما البرقي مكان محمد بن عيسى، وفي الاخر مشارك له - عن القاسم بن يحيى، عن جده، عن أبي بصير، و محمد بن مسلم عن الباقر عليه السلام، فيها هكذا: (من كان على يقين فأصابه شك فيه فليمض إلخ) ورواه فيه عن (تحف العقول) أيضا مرسلا، ثم قال: أصل هذا الخبر في غاية الوثاقة والاعتبار على طريقة القدماء، واعتمد عليه الكليني رحمه الله، وذكر أكثر أجزائه متفرقة، وكذا غيره من المحدثين). انتهى كلامه أعلى الله