أنه قال: (حكمي على الواحد حكمي على الجماعة).
لكن ثبوت هذه الأمور يحتاج إلى التأمل في أن الاجماع هل وقع كذلك؟ فلا بد من التأمل. وأن الاستقراء أي شئ يفيد؟ والتأمل في الخبر بحسب السند والدلالة: بأن المراد لعل (ه) الجماعة التي تكون من صنفه، أي جماعة ذلك الواحد. فتأمل، لأنه صلى الله عليه وآله و سلم لم يقل على جميع الأمة، بل قال: (على الجماعة)، وهي لفظ مقابل للواحد، والفرق بينهما واضح.
على أنه لو كان المراد الجميع لزم خروج ما لا يحصى كثرة.
هذا مع أن في السند ما لا يخفى.