ما عنتم حريص عليكم. إلى اخر السورة فاستعرضت المهاجرين فلم أجدها عند أحد منهم ثم استعرضت الأنصار أسألهم عنها فلم أجدها عند أحد منهم حتى وجدتها مع رجل آخر يدعى خزيمة أيضا (1) فأثبتها في آخر براءة ولو تمت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة ثم عرضته عرضة أخرى فلم أجد فيه شيئا ثم ارسل عثمان إلى حفصة يسألها ان تعطيه الصحيفة وحلف لها ليردنها إليها فأعطته فعرض المصحف عليها فلم يختلف في شئ (2) فردها إليها وطابت نفسه وأمر الناس أن يكتبوا مصاحف (3) فأنت ترى في كلام زيد بن ثابت أنه بعد فراغه من كتابة
(٥٥)