قلنا فنعم ما رأيت (1) وقال على أيضا لو وليت لعملت بالمصاحف التي عمل بها عثمان.
وفي عنوان البيان قال الآلوسي في تفسيره وهذا الذي ذكرناه من فعل عثمان هو ما ذكره غير واحد من المحققين حتى صرحوا بان عثمان لم يصنع شيئا فيما جمعه أبو بكر من زيادة أو نقص أو تغيير ترتيب سوى انه جمع الناس على القراءة بلغة واحدة وهي لغة قريش محتجا بأن القرآن نزل بلغتهم اه (2) وهو ظاهر في أن ترتيب السور كترتيب الآيات كان في عهد أبى بكر رضي الله عنه خلافا لما ذكره الحاكم في مستدركه. انتهى من عنوان البيان.