مع خزيمة بن ثابت الأنصاري (1) " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " فألحقناها في سورتها في المصحف - رواه البخاري في كتاب التفسير في باب جمع القرآن ورواه الطبري في تفسيره بلفظ اخر وفي رواية أبى قلابة فلما فرغ عثمان من المصحف كتب إلى أهل الأمصار انى صنعت كذا وكذا ومحوت ما عندي فامحوا ما عندكم اه وفي رواية شعيب عند ابن أبي داود (2) والطبراني وغيرهما وأمرهم ان يحرقوا كل مصحف يخالف المصحف الذي ارسل به اه.
(نقول) أكثر الروايات على الاحراق وبعضها على المحو فيمكن الجمع بينها بأن نقول كان الاحراق فيما كتب على نحو الجلود والعظام وكان المحو فيما كتب على نحو الألواح والحجارة والمحو قد يكون بالغسل وقد يكون بالطمس.
وفي رواية أن حذيفة قال يا أمير المؤمنين أدرك الناس فقال عثمان وما ذاك قال غزوت مرج أرمينيا فحضرها أهل العراق وأهل الشام فإذا أهل الشام يقرؤن بقراءة أبي بن كعب فيأتون