ولا مرتب السور بل كان مفرقا في العسب واللخاف والرقاع والأقتاب (1) ونحوها مع كونه محفوظا في الصدور - فقد روي الحاكم في المستدرك عن زيد بن ثابت قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع الحديث - وعنه أيضا قال كنت أكتب الوحي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يملى علي فإذا فرغت قال اقرأه فأقرؤه فان كان فيه سقط أقامه وروى البخاري عن البراء قال لما نزلت " لا يستوى القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله " قال النبي صلى الله عليه وسلم ادع لي زيدا وليجئ باللوح والدواة والكتف أو الكتف والدواة ثم قال أكتب لا يستوى القاعدون الحديث، وأخرج مسلم من حديث أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تكتبوا عنى شيئا غير القرآن (2) قال
(٢١)