(52) * (فلما أحس) * علم * (عيسى منهم الكفر) * وأرادوا قتله * (قال من أنصاري) * أعواني ذاهبا * (إلى الله) * لأنصر دينه * (قال الحواريون نحن أنصار الله) * أعوان دينه وهم أصفياء عيسى أول من آمن به وكانوا اثني عشر رجلا من الحور وهو البياض الخالص وقيل كانوا قصارين يحورون الثياب أي يبيضونها * (آمنا) * صدقنا * (بالله واشهد) * يا عيسى * (بأنا مسلمون) *.
(53) * (ربنا آمنا بما أنزلت) * من الإنجيل * (واتبعنا الرسول) عيسى * (فاكتبنا مع الشاهدين) * لك بالوحدانية ولرسولك بالصدق.
(54) قال تعالى: * (ومكروا) * أي كفار بني إسرائيل بعيسى إذ وكلوا به من يقتله غيلة * (ومكر الله) * بهم بأن ألقى شبه عيسى على من قصد قتله فقتلوه ورفع عيسى إلى السماء * (والله خير الماكرين) * أعلمهم به.
(55) أذكر * (إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك) * قابضك * (ورافعك إلي) * من الدنيا من غير موت * (ومطهرك) * مبعدك * (من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك) * صدقوا بنبوتك من المسلمين والنصارى * (فوق الذين كفروا) * بك وهم اليهود يعلونهم بالحجة والسيف * (إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم
____________________
جرير وابن المنذر عن قتادة قال ذكر لنا أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن البر فأنزل الله هذه الآية (ليس البر أن تولوا) فدعا الرجل فتلاها عليه، وكان قبل الفرائض إذا شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ثم مات على ذلك يرجى له ويطمع له في خير، فأنزل الله (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب) وكانت اليهود توجهت قبل المغرب والنصارى قبل المشرق.