(17) * (أفلا ينظرون) * أي كفار مكة نظر اعتبار * (إلى الإبل كيف خلقت) *.
(18) * (وإلى السماء كيف رفعت) *. (19) * (وإلى الجبال كيف نصبت) *. (20) * (وإلى الأرض كيف سطحت) * أي بسطت، فيستدلون بها على قدرة الله تعالى ووحدانيته، وصدرت بالإبل لانهم أشد ملابسة لها من غيرها، وقوله: سطحت ظاهر في أن الأرض سطح، وعليه علماء الشرع، لا كرة كما قاله أهل الهيئة وإن لم ينقض ركنا من أركان الشرع. (21) * (فذكر) * هم نعم الله ودلائل توحيده * (إنما أنت مذكر) *.
(22) * (لست عليهم بمسيطر) * وفي قراءة بالسين بدل الصاد، أي بمسلط وهذا قبل الامر بالجهاد.
(23) * (إلا) * لكن * (من تولى) * أعرض عن الايمان * (وكفر) * بالقرآن. (24) * (فيعذبه الله العذاب الأكبر) * عذاب الآخرة والأصغر عذاب الدنيا بالقتل والأسر. (25) * (إن إلينا إيابهم) * رجوعهم بعد الموت. (26) * (ثم إن علينا حسابهم) * جزاءهم لا نتركه أبدا.
____________________
(سورة المدثر) أسباب نزول الآية 1 أخرج الشيخان عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت الوادي فنوديت فلم أر أحدا فرفعت رأسي فإذا الملك الذي جاءني بحراء فرجعت فقلت فأنزل الله (يا أيها المدثر قم فأنذر).
أسباب نزول الآية 1 - 7 وأخرج إلي براني بسند ضعيف عن ابن عباس أن الوليد بن المغيرة صنع لقريش طعاما فلما أكلوا قال ما تقولون في هذا الرجل؟ فقال بعضهم ساحر وقال بعضهم: ليس بساحر وقال بعضهم كاهن وقال بعضهم ليس بكاهن وقال
أسباب نزول الآية 1 - 7 وأخرج إلي براني بسند ضعيف عن ابن عباس أن الوليد بن المغيرة صنع لقريش طعاما فلما أكلوا قال ما تقولون في هذا الرجل؟ فقال بعضهم ساحر وقال بعضهم: ليس بساحر وقال بعضهم كاهن وقال بعضهم ليس بكاهن وقال