(63) * (اتخذناهم سخريا) * بضم السين وكسرها: كنا نسخر بهم في الدنيا، والياء للنسب: أي أمفقودون هم * (أم زاغت) * مالت * (عنهم الابصار) * فلم ترهم، وهم فقراء المسلمين كعمار وبلال وصهيب وسلمان (64) * (إن ذلك لحق) * واجب وقوعه وهو * (تخاصم أهل النار) * كما تقدم. (65) * (قل) * يا محمد لكفار مكة * (إنما أنا منذر) * مخوف بالنار * (وما من إله إلا الله الواحد القهار) * لخلقه. (66) * (رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز) * الغالب على أمره * (الغفار) * لأوليائه. (67) * (قل) * لهم * (هو نبأ عظيم) *. (68) * (أنتم عنه معرضون) * أي القرآن الذي أنبأتكم به وجئتكم فيه بما لا يعلم إلا بوحي وهو قوله (69) * (ما كان لي من علم بالملأ الأعلى) * أي الملائكة * (إذ يختصمون) * في شأن آدم حين قال الله تعالى: (إني جاعل في الأرض خليفة) الخ. (70) * (إن) * ما * (يوحى إلي إلا أنما أنا) * أي أني * (نذير مبين) * بين الانذار. (71) أذكر * (إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين) * هو آدم.
(72) * (فإذا سويته) * أتممته * (ونفخت) * أجريت * (فيه من روحي) * فصار حيا، وإضافة الروح إليه تشريف لآدم والروح جسم لطيف يحيا به الانسان بنفوذه فيه. * (فقعوا له ساجدين) * سجود تحية بالانحناء (73) * (فسجد الملائكة كلهم أجمعون) * فيه تأكيدان. (74) * (إلا إبليس) * هو أبو الجن كان بين الملائكة * (استكبر وكان من الكافرين) * في علم الله تعالى:
____________________
والضياء في المختارة عن ابن عباس قال: قال المشركون إن كان محمد كما يزعم نبيا فلم يعذبه ربه؟ ألا ينزل عليه القرآن جملة واحدة، فينزل عليه الآية والآيتين، فأنزل الله (وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة).
أسباب نزول الآية 68 وأخرج الشيخان عن ابن مسعود قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم؟ قال أن تجعل لله ندا
أسباب نزول الآية 68 وأخرج الشيخان عن ابن مسعود قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم؟ قال أن تجعل لله ندا