(93) * (اذهبوا بقميصي هذا) * وهو قميص إبراهيم الذي لبسه حين ألقي في النار كان في عنقه في الجب وهو من الجنة أمره جبريل بإرساله وقال إن فيه ريحها ولا يلقى على مبتلى إلا عوفي * (فألقوه على وجه أبي يأت) * يصر * (بصيرا وائتوني بأهلكم أجمعين) *.
(94) * (ولما فصلت العير) * خرجت من عريش مصر * (قال أبوهم) * لمن حضر من بنيه وأولادهم * (إني لأجد ريح يوسف) * أوصلته إليه الصبا بإذنه تعالى من مسير ثلاثة أيام أو ثمانية أو أكثر * (لولا أن تفندون) * تسفهون لصدقتموني.
(95) * (قالوا) * له * (تالله إنك لفي ضلالك) * خطئك * (القديم) * من إفراطك في محبته ورجاء لقائه على بعد العهد.
(96) * (فلما أن) * زائدة * (جاء البشير) * يهوذا بالقميص وكان قد حمل قميص الدم فأحب أن يفرحه كما أحزنه (ألقاه) * طرح القميص * (على وجهه فارتد) * رجع * (بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون) *.
____________________
قالوا فنزلت آية التيمم ولم يبينوها، وقد قال ابن عبد البر هذه معضلة ما وجدت لدائها دواء لأنا لا نعلم أي الآيتين عنت عائشة وقد قال ابن بطال هي آية النساء ووجهه بأن آية المائدة تسمى آية الوضوء وآية النساء لا ذكر للوضوء بها فيتجه تخصيصها بآية التيمم وأورد الواحدي هذا الحديث في أسباب النزول عند ذكر آية النساء ولا شك أن الذي مال إليه البخاري من أنها آية المائدة