(12) * (وإذا مس الانسان) * الكافر * (الضر) * المرض والفقر * (دعانا لجنبه) * أي مضطجعا * (أو قاعدا أو قائما) * أي في كل حال * (فلما كشفنا عنه ضره مر) * على كفره * (كأن) * مخففة واسمها محذوف، أي كأنه * (لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك) * كما زين له الدعاء عند الضرر والاعراض عند الرخاء * (زين للمسرفين) * المشركين * (ما كانوا يعملون) *.
(13) * (ولقد أهلكنا القرون) * الأمم * (من قبلكم) * يا أهل مكة * (لما ظلموا) * بالشرك * (و) * قد * (جاءتهم رسلهم بالبينات) * الدالات على صدقهم * (وما كانوا ليؤمنوا) * عطف على ظلموا * (كذلك) * كما أهلكنا أولئك * (نجزي القوم المجرمين) * الكافرين.
(14) * (ثم جعلناكم) * يا أهل مكة * (خلائف) * جمع خليفة * (في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون) * فيها وهل تعتبرون بهم فتصدقوا رسلنا.
____________________
أسباب نزول الآية 94 قوله تعالى * (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم) * الآية. روى البخاري والترمذي والحاكم وغيره عن ابن عباس قال: مر رجل من بني سليم بنفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو يسوق غنما له فسلم عليهم فقالوا ما سلم علينا إلا ليتعوذ منا فعمدوا إليه فقتلوه وأتوا بغنمه النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت * (يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم) * الآية وأخرج البزار من وجه آخر عن ابن عباس