قالوا: والله يا رسول الله ما نعلم شيئا إلا أنه كان لنا جيران من اليهود وكانوا يغسلون أدبارهم من الغائط فغسلنا كما غسلوا " وفي حديث رواه البزار فقالوا نتبع الحجارة بالماء " فقال هو ذاك فعليكموه ".
(109) * (أفمن أسس بنيانه على تقوى) * مخافة * (من الله و) * رجاء * (رضوان) * منه * (خير أم من أسس بنيانه على شفا) * طرف * (جرف) * بضم الراء وسكونها، جانب * (هار) * مشرف على السقوط * (فانهار به) * سقط مع بانيه * (في نار جهنم) * خير تمثيل للبناء على ضد التقوى بما يؤول إليه، والاستفهام للتقرير، أي الأول خير وهو مثال مسجد قباء، والثاني مثال مسجد الضرار * (والله لا يهدي القوم الظالمين) * (110) * (لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة) * شكا * (في قلوبهم إلا أن تقطع) * تنفصل * (قلوبهم) * بأن يموتوا * (والله عليم) * بخلقه * (حكيم) * في صنعه بهم (111) * (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم) * بأن يبذلوها في طاعته كالجهاد * (بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون) * جملة استئناف بيان للشراء، وفي قراءة بتقديم المبني للمفعول، أي فيقتل بعضهم ويقاتل الباقي * (وعدا عليه حقا) * مصدران منصوبان بفعلهما المحذوف
____________________
عبادة منافق وتحب المنافقين فقام محمد بن مسلمة فقال اسكتوا يا أيها الناس فإن فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يأمرنا فننفذ أمره فأنزل الله (فما لكم في المنافقين فئتين) الآية. وأخرج أحمد عن عبد الرحمن بن عوف أن قوما من العرب أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فأسلموا وأصابهم وباء المدينة وحماها فأركبوا خرجوا من المدينة فاستقبلهم نفر من الصحابة فقالوا لهم ما لكم رجعتم؟ قالوا: أصابنا