(194) * (إن الذين تدعون) * تعبدون * (من دون الله عباد) * مملوكة * (أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم) * دعاءكم * (إن كنتم صادقين) * في أنها آلهة، ثم بين غاية عجزهم وفضل عابديهم عليهم فقال (195) * (ألهم أرجل يمشون بها أم) * بل أ * (لهم أيد) * جمع يد * (يبطشون بها أم) * بل أ * (لهم آذان يسمعون بها) * استفهام إنكاري، أي ليس لهم شئ من ذلك مما هو لكم فكيف تعبدونهم وأنتم أتم حالا منهم * (قل) * لهم يا محمد * (ادعوا شركاءكم) * إلى هلاكي * (ثم كيدون فلا تنظرون) * تمهلون فإني لا أبالي بكم.
(196) * (إن وليي الله) * متولي أموري * (الذي نزل الكتاب) * القرآن * (وهو يتولى الصالحين) * بحفظه.
(197) * (والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون) * فكيف أبالي بهم.
(198) * (وإن تدعوهم) * أي الأصنام * (إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم) * أي الأصنام يا محمد * (ينظرون إليك) * أي يقابلونك كالناظر * (وهم لا يبصرون) *.
(199) * (خذ العفو) * اليسر من أخلاق الناس
____________________
وإنما لنا نصف الميراث فأنزل الله: * (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض) * وأنزل فيها * (إن المسلمين والمسلمات) *. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله للذكر مثل حظ الأنثيين وشهادة امرأتين برجل أفنحن في العمل هكذا؟ إن عملت المرأة حسنة كتبت لها نصف حسنة فأنزل الله * (ولا تتمنوا) * الآية.