تفسير الجلالين - المحلي ، السيوطي - الصفحة ١٦٠
أيدتك * (في المهد) * أي طفلا * (وكهلا) * يفيد نزوله قبل الساعة لأنه رفع قبل الكهولة كما سبق في آل عمران * (وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة) * كصورة * (الطير) * والكاف اسم بمعنى مثل مفعول * (بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني) * بإرادتي * (وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى) * من قبورهم أحياء * (بإذني وإذ كففت بني إسرائيل عنك) * حين هموا بقتلك * (إذ جئتهم بالبينات) * المعجزات * (فقال الذين كفروا منهم إن) * ما * (هذا) * الذي جئت به * (إلا سحر مبين) * وفي قراءة ساحر أي عيسى (111) * (وإذ أوحيت إلى الحواريين) * أمرتهم على لسانه * (أن) * أي بأن * (آمنوا بي وبرسولي) * عيسى * (قالوا آمنا) * بهما * (واشهد بأننا مسلمون) * (112) أذكر * (إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع) * أي يفعل * (ربك) * وفي قراءة بالفوقانية ونصب ما بعده أي تقدر أن تسأله * (أن ينزل علينا مائدة من السماء قال) * لهم عيسى * (اتقوا الله) * في اقتراح الآيات * (إن كنتم مؤمنين) * (113) * (قالوا نريد) * سؤالها من أجل * (أن نأكل منها وتطمئن) * تسكن * (قلوبنا) * بزيادة اليقين * (ونعلم) * نزداد علما * (أن) * مخففة أي أنك * (قد صدقتنا) * في ادعاء النبوة * (ونكون عليها من الشاهدين) * (114) * (قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا) * أي يوم نزولها * (عيدا) * نعظمه ونشرفه * (لأولنا) * بدل من لنا بإعادة الجار * (وآخرنا) * ممن يأتي بعدنا * (وآية منك) * على قدرتك ونبوتي * (وارزقنا) * إياها * (وأنت خير الرازقين) * (115) * (قال الله) * مستجيبا له * (إني منزلها) * بالتخفيف والتشديد * (عليكم فمن يكفر بعد) * أي بعد نزولها * (منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين) * فنزلت الملائكة بها من السماء عليها سبعة أرغفة وسبعة أحوات فأكلوا منها حتى شبعوا قاله ابن عباس وفي حديث أنزلت المائدة من السماء خبزا ولحما
____________________
الممترين). وأخرج البيهقي في الدلائل من طريق سلمة بن عبد يشوع عن أبيه عن جده " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل نجران قبل أن ينزل عليه " طس سليمان باسم إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب من محمد النبي " الحديث وفيه بعثوا إليه شرحبيل بن وداعة الهمداني، وعبد الله بن شرحبيل الأصبحي وجبارا الحرثي فانطلقوا فأتوه فسألهم وسألوه فلم يزل به وبهم المسألة حتى قالوا ما تقول في عيسى؟
(١٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 ... » »»
الفهرست