المصدر، أي استوت استواء، كذا قال سيبويه. وجوز غيره أن يكون حالا من النكرة.
ويجئ السواء بمعنى الوسط، كقوله تعالى: * (إلى كلمة سواء بيننا وبينكم) * أي عدل، وهو الحق.
قال ابن أبي الربيع: وسواء لا يرفع الظاهر إلا إذا كان معطوفا على المضمر في سواء وهو مرفوع بسواء، وهو مما جاز في المعطوف ما لا يجوز في المعطوف عليه.
* * *