* (لكن الذين اتقوا) * * (لكن الظالمون اليوم) *.
وعلل الفراء ذلك بأنها مخففة تكون عاطفة فلا تحتاج إلى واو معها ك " بل "، فإذا كان قبلها واو لم تشبه " بل " لأن " بل " لا تدخل عليها الواو، وأما إذا كانت مشددة فإنها تعمل عمل " إن " ولا تكون عاطفة.
وقد اختلف القراء في * (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله) *، فأكثرهم على تخفيفها ونصب " رسول " باضمار " كان " أو بالعطف على " أبا أحد ". والأول أليق، لكن ليست عاطفة لأجل الواو، فالأليق لها أن تدخل على الجمل ك " بل " العاطفة.
وقرأ أبو عمرو بتشديدها على أنها عاملة، وحذف خبرها; أي ولكن رسول الله هو، أي محمد.