* (لا يجليها لوقتها إلا هو) *.
وبمعنى " بعد "، نحو: * (أقم الصلاة لدلوك الشمس) *. وقال ابن أبان: الظاهر أنها للتعليل.
وبمعنى " عن " مع القول، كقوله تعالى: * (وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا) * أي عن الذين آمنوا، وليس المعنى خطابهم بذلك، وإلا لقيل:
" سبقتمونا ". وقيل لام التعليل، وقيل للتبليغ، والتفت عن الخطاب إلى الغيبة.
وكقوله: * (قالت أخراهم لأولاهم) *، وأما قوله: * (قالت أولاهم لأخراهم) *; فاللام للتبليغ; كذلك قسمها ابن مالك، كقوله تعالى: * (ألم أقل لك) *.
وغيره يسميها لام التبليغ، فإن عرف من غاب عن القول حقيقة أو حكما، فللتعليل نحو: * (وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا) *، * (ولا أقول للذين تزدري أعينكم) *.
وذكره ابن مالك وغيره ضابطا في اللام المتعلقة بالقول; وهو إن دخلت على مخاطبة القائل; فهي لتعدية القول للمقول له، نحو: * (وقولوا لهم قولا معروفا) *.
* (وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا) *.
وقوله: * (الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا) *.