وليسوا بمأمونين عليها. وقوى هذا الوجه بما أخرجه عن الشعبي عن قرظة بن كعب قال:
لما خرجنا إلى العراق خرج معنا عمر بن الخطاب يشيعنا فقال: إنكم تأتون أهل قرية لهم دوى بالقرآن كدوي النحل فلا تشغلوهم بالأحاديث فتصدوهم، جردوا القرآن.
قال: فهذا معناه أي لا تخلطوا معه غيره.
خاتمة روى البخاري في تاريخه الكبير بسند صالح حديث: " من قرأ القرآن عند ظالم ليرفع منه، لمن بكل حرف عشر لعنات ".