وأذنت لربها وحقت. وإذا الأرض مدت. وألقت) *. * (فاخرج منها) *. * (فخرج على قومه) *.
وروى ابن قتيبة قال: كان رجل من الصالحين يحب الصلاة بالليل وتثقل عليه، فشكا ذلك لبعض الصالحين فقال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ * (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى) * إلى قوله * (مددا) *، ثم أضمر. في أي وقت أضمرت فإنك تقوم فيه، قال: ففعلت فقمت في الوقت المعين.
قال الغزالي: وكان بعض الصالحين في أصبهان أصابه عسر البول، فكتب في صحيفة: البسملة * (وبست الجبال بسا. فكانت هباء منبثا) *. * (وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة) *. * (دكادكا) *، وألقى عليه الماء وشربه فيسر عليه البول، وألقى الحصى.
وحكى الثعلبي في تفسيره أن قوله تعالى: * (لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون) * يكتب على كاغد، ويوضع على شق الضرس الوجع، يبرأ بإذن الله تعالى.
ويحكى أن الشيخ أبا القاسم القشيري رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: مالي أراك محزونا؟ فقال: ولدى قد مرض، واشتد عليه الحال، فقال له: أين أنت عن آيات الشفاء: * (ويشف صدور قوم مؤمنين) *.
* (وشفاء لما في الصدور) *. * (فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم