ومنه ما يظهر بالخبر كقوله تعالى: * (قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله) *، بمعنى الحديث: إن اليهود قالوا: لو جاء به ميكائيل لاتبعناك، لأنه يأتي بالخير، وجبريل لم يأت بالخير قط، وأي خير أجل من القرآن!
ومن ضروب النظم قوله تعالى: * (من كان يريد العزة فلله) *، إن حمل على أن يعتبر أن العزة له لم ينتظم به ما بعده، وإن حمل على معنى أن يعلم لمن العزة انتظم.