أحدها ما يختار فيه كثير من القراء وأهل اللغة الوقف عليها; لأنها جواب لما قبلها غير متعلق بما بعدها; وذلك عشرة مواضع: موضعان في البقرة: * (ما لا تعلمون.
بلى من كسب سيئة) *. * (إن كنتم صادقين. بلى) * وموضعان في آل عمران: * (وهم يعلمون بلى من أوفى) *. * (بلى إن تصبروا) *.
وموضع في الأعراف: * (ألست بربكم قالوا بلى) *، وفيه اختلاف.
وفى النحل: * (ما كنا نعمل من سوء بلى) *.
وفى يس: * (أن يخلق مثلهم بلى) *.
وفى غافر: * (رسلكم بالبينات قالوا بلى) *.
وفى الأحقاف: * (على أن يحيى الموتى بلى) *.
وفى الانشقاق: * (أن لن يحور بلى) *.
فهذه عشرة مواضع يختار الوقف عليها; لأنها جواب لما قبلها، غير متعلقة بما بعدها.
وأجاز بعضهم الابتداء بها.
والثاني ما لا يجوز الوقف عليها، لتعلق ما بعدها بها وبما قبلها، وذلك في سبعة مواضع:
في الأنعام: * (بلى وربنا) *. وفى النحل * (لا يبعث الله من يموت بلى) *.
وفى سبأ * (قل بلى وربنا) *. وفى الزمر * (من المحسنين بلى قد جاءتك) *.
وفى الأحقاف: * (بلى وربنا) *.
وفى التغابن: * (قل بلى وربى لتبعثن) *.