بالفلك وختم بالذرة. ومن الكتب المطولة كتاب الأزهري و " الموعب " بعد لابن التياني و " المحكم " لابن سيده، وكتاب " الجامع " للقزاز "، والصحاح " للجوهري، و، البارع " لأبى على القالي، ومجمع " البحرين " للصاغاني.
ومن الموضوعات في الأفعال كتاب ابن القوطية، وكتاب ابن طريف، وكتاب السرقسطي المنبوز بالحمار، ومن أجمعها كتاب ابن القطاع.
ومعرفة هذا الفن للمفسر ضروري، وإلا فلا يحل له الإقدام على كتاب الله تعالى.
قال يحيى بن نضلة المديني: سمعت مالك بن أنس يقول: لا أوتى برجل يفسر كتاب الله غير عالم بلغة العرب إلا جعلته نكالا.
وقال مجاهد: لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتكلم في كتاب الله إذا لم يكن عالما بلغات العرب.