لا يتأتى قول قصيدة إلا وقد قيلت من قبل.
ومنهم من قال: إن ما جرت به العادة فله نهاية، وما لم تجر به العادة فلا يمكن أن تعلم (1) نهاية الرتبة فيه.
وقد بينا: أن على أصولنا قد تقرر لكلامنا [ونظمنا] (2) حد في العادة، ولا سبيل إلى تجاوزه، ولا يقدر [عليه] (3)، فإن القرآن خرق العادة فزاد عليها.