الذي كنتم فيه في الدنيا: ماذا عملتم فيه، من أين وصلتم إليه، وفيم أصبتموه، وماذا عملتم به؟.
واختلف أهل التأويل في ذلك النعيم ما هو؟ فقال بعضهم: هو الامن والصحة. ذكر من قال ذلك:
29318 - حدثني عباد بن يعقوب، قال: ثنا محمد بن سليمان، عن ابن أبي ليلى، عن الشعبي، عن ابن مسعود، في قوله: ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم قال: الامن والصحة.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا حفص، عن ابن أبي ليلى، عن الشعبي، عن عبد الله، مثله.
29319 - حدثني علي بن سعيد الكندي، قال: ثنا محمد بن مروان، عن ليث، عن مجاهد ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم قال: الامن والصحة.
29320 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا سفيان، قال: بلغني في قوله: لتسئلن يومئذ عن النعيم قال: الامن والصحة.
29321 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبد الله، قال: سمعت الشعبي يقول: النعيم المسؤول عنه يوم القيامة:
الامن والصحة.
قال: ثنا مهران، عن خالد الزيات، عن ابن أبي ليلى، عن عامر الشعبي، عن ابن مسعود، مثله.
قال: ثنا مهران، عن سفيان ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم قال: الامن والصحة.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: ثم ليسئلن يومئذ عما أنعم الله به عليهم مما وهب لهم من السمع والبصر وصحة البدن. ذكر من قال ذلك:
29322 - حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، في قوله: ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم قال: النعيم: صحة الأبدان والاسماع