حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن عبد الله فوسطن به جمعا يعني: مزدلفة.
وقوله: إن الانسان لربه لكنود يقول: إن الانسان لكفور لنعم ربه. والأرض الكنود: التي لا تنبت شيئا، قال الأعشى:
أحدث لها تحدث لوصلك إنها * كند لوصل الزائر المعتاد وقيل: إنما سميت كندة: لقطعها أباها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
ذكر من قال ذلك:
29280 - حدثني عبيد الله بن يوسف الجبيري، قال: ثنا محمد بن كثير، قال: ثنا مسلم، عن مجاهد، عن ابن عباس، قوله: إن الانسان لربه لكنود قال: لكفور.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: إن الانسان لربه لكنود قال: لربه لكفور.
29281 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد إن الانسان لربه لكنود قال: لكفور.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، مثله.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد، مثله.
حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
29282 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن مهدي بن ميمون، عن شعيب بن الحبحاب، عن الحسن البصري: إن الانسان لربه لكنود قال: هو الكفور الذي يعد المصائب، وينسى نعم ربه.