الخميس إلى ثلاث ساعات، يعني من يوم الجمعة، وخلق في أول الثلاث الساعات الآجال، وفي الثانية الآفة، وفي الثالثة آدم، قالوا: صدقت إن أتممت، فعرف النبي (ص) ما يريدون، فغضب، فأنزل الله وما مسنا من لغوب فاصبر على ما يقولون.
24765 - قال: ثنا مهران، عن سفيان وما مسنا من لغوب قال: من سآمة.
24766 - حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: وما مسنا من لغوب يقول: من إزحاف.
24767 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه عن ابن عباس: وما مسنا من لغوب يقول: وما مسنا من نصب.
24768 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
وما مسنا من لغوب قال: نصب.
24769 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ولقد خلقنا السماوات والأرض... الآية، أكذب الله اليهود والنصارى وأهل الفري على الله، وذلك أنهم قالوا: إن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام، ثم استراح يوم السابع، وذلك عندهم يوم السبت، وهم يسمونه يوم الراحة.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: من لغوب قالت اليهود: إن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام، ففرغ من الخلق يوم الجمعة، واستراح يوم السبت، فأكذبهم الله، وقال: ما مسنا من لغوب.
24770 - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال:
سمعت الضحاك يقول في قوله: ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام كان مقدار كل يوم ألف سنة مما تعدون.
24771 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وما مسنا من لغوب قال: لم يمسنا في ذلك عناء، ذلك اللغوب. القول في تأويل قوله تعالى: