حدثنا الربيع بن سليمان، قال: ثنا أسد بن موسى، قال: ثنا يعقوب بن إبراهيم، عن صالح بن حيان عن أبي بريدة، عن أنس بن مالك، عن النبي (ص) بنحوه.
24748 - حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، قال: أخبرنا ابن عون، عن محمد، قال: حدثنا، أو قال: قالوا: إن أدنى أهل الجنة منزلة، الذي يقال له تمن، ويذكره أصحابه فيتمنى، ويذكره أصحابه فيقال له ذلك ومثله معه. قال: قال ابن عمر:
ذلك لك وعشرة أمثاله، وعند الله مزيد.
24749 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنا عمرو بن الحارث أن دراجا أبا السمح، حدثه عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، أنه قال عن رسول الله (ص): إن الرجل في الجنة ليتكئ سبعين سنة قبل أن يتحول ثم تأتيه امرأته فتضرب على منكبيه، فينظر وجهه في خدها أصفى من المرآة، وإن أدنى لؤلؤة عليها لتضئ ما بين المشرق والمغرب، فتسلم عليه، فيرد السلام، ويسألها من أنت؟ فتقول: أنا من المزيد وإنه ليكون عليها سبعون ثوبا أدناها مثل النعمان من طوبى فينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك، وإن عليها من التيجان، وإن أدنى لؤلؤة فيها لتضئ ما بين المشرق والمغرب.
وقوله: وكم أهلكنا قبلهم من قرن يقول تعالى ذكره: وكثيرا أهلكنا قبل هؤلاء المشركين من قريش من القرون، هم أشد من قريش الذين كذبوا محمدا بطشا فنقبوا في البلاد يقول: فخرقوا البلاد فساروا فيها، فطافوا وتوغلوا إلى الأقاصي منها قال امرؤ القيس:
لقد نقبت في الآفاق حتى * رضيت من الغنيمة بالإياب