24637 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا يحيى بن يمان، عن أشعث بن إسحاق، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، في قوله: فهم في أمر مريج قال: ملتبس.
24638 - حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
أمر مريج قال: ملتبس.
24639 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: فهم في أمر مريج ملتبس عليهم أمره.
24640 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، قال: والتبس عليه دينه.
وقال آخرون: بل هو المختلط. ذكر من قال ذلك:
24641 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
في أمر مريج قال: المريج: المختلط.
وإنما قلت: هذه العبارات وإن اختلفت ألفاظها فهي في المعنى متقاربات، لان الشئ مختلف ملتبس، معناه مشكل. وإذا كان كذلك كان منكرا، لان المعروف واضح بين، وإذا كان غير معروف كان لا شك ضلالة، لان الهدى بين لا لبس فيه.
وقوله: أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها يقول تعالى ذكره: أفلم ينظر هؤلاء المكذبون بالبعث بعد الموت المنكرون قدرتنا على إحيائهم بعد بلائهم إلى السماء فوقهم كيف بنيناها فسويناها سقفا محفوظا، وزيناها بالنجوم وما لها من فروج يعني:
وما لها من صدوع وفتوق. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
24642 - حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
من فروج قال: شق.
24643 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
وما لها من فروج قلت له، يعني ابن زيد: الفروج: الشئ المتبرئ بعضه من بعض، قال: نعم. القول في تأويل قوله تعالى: