قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، قال: مع كل انسان ملكان: ملك عن يمينه، وملك عن يساره قال: فأما الذي عن يمينه، فيكتب الخير، وأما الذي عن يساره فيكتب الشر.
24683 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه... إلى عتيد قال: جعل الله على ابن آدم حافظين في الليل، وحافظين في النهار، يحفظان عليه عمله، ويكتبان أثره.
24684 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد، حتى بلغ عتيد قال الحسن وقتادة ما يلفظ من قول أي ما يتكلم به من شئ إلا كتب عليه. وكان عكرمة يقول: إنما ذلك في الخير والشر يكتبان عليه.
24685 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال:
تلا الحسن عن اليمين وعن الشمال قعيد قال: فقال: يا ابن آدم بسطت لك صحيفة، ووكل بك ملكان كريمان، أحدهما عن يمينك، والآخر عن شمالك فأما الذي عن يمينك فيحفظ حسناتك وأما الذي عن شمالك فيحفظ سيئاتك، فاعمل بما شئت أقلل أو أكثر، حتى إذا مت طويت صحيفتك، فجعلت في عنقك معك في قبرك، حتى تخرج يوم القيامة، فعند ذلك يقول: وكل انسان ألزمناه طائره في عنقه... حتى بلغ حسيبا عدل والله عليك من جعلك حسيب نفسك.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد عن اليمين وعن الشمال قعيد قال: كاتب الحسنات عن يمينه، وكاتب السيئات عن شماله.
24686 - قال: ثنا مهران، عن سفيان، قال: بلغني أن كاتب الحسنات أمير على كاتب السيئات، فإذا أذنب قال له: لا تعجل لعله يستغفر.
24687 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد قال: جعل معه من يكتب كل ما لفظ به، وهو معه رقيب.