ذكر من قال: كان عدتهم ألفا وخمسمائة وخمسة وعشرين:
24401 - حدثنا محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة قال:
كان أهل البيعة تحت الشجرة ألفا وخمسمائة وخمسة وعشرين.
24402 - حدثني بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: الذين بايعوا رسول الله (ص) تحت الشجرة، فجعلت لهم مغانم خيبر كانوا يومئذ خمس عشرة مئة، وبايعوا على أن لا يفروا عنه.
ذكر من قال ذلك: كانوا ألفا وثلاثمائة:
24403 - حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت عبد الله بن أبي أوفى يقول: كانوا يوم الشجرة ألفا وثلاثمائة، وكانت أسلم يومئذ من المهاجرين.
وقوله: فعلم ما في قلوبهم يقول تعالى ذكره: فعلم ربك يا محمد ما في قلوب المؤمنين من أصحابك إذ يبايعونك تحت الشجرة، من صدق النية، والوفاء بما يبايعونك عليه، والصبر معك فأنزل السكينة عليهم يقول: فأنزل الطمأنينة، والثبات على ما هم عليه من دينهم وحسن بصيرتهم بالحق الذي هداهم الله له. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
24404 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله فعلم ما في قلوبهم، فأنزل السكينة عليهم: أي الصبر والوقار.
وقوله: وأثابهم فتحا قريبا يقول: وعوضهم في العاجل مما رجوا الظفر به من غنائم أهل مكة بقتالهم أهلها فتحا قريبا، وذلك فيما قيل: فتح خيبر. ذكر من قال ذلك:
24405 - حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى وأثابهم فتحا قريبا قال: خيبر.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة وأثابهم فتحا قريبا وهي خيبر.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قوله:
وأثابهم فتحا قريبا قال بلغني أنها خيبر.