* - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو سفيان، عن معمر، عن الحسن، قال: من جاء بلا إله إلا الله، فله خير منها خيرا.
20662 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: فله خير منها يقول: له منها حظ.
20663 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج من جاء بالحسنة فله خير منها قال: له منها خير فأما أن يكون خيرا من الايمان فلا، ولكن منها خير يصيب منها خيرا.
20664 - حدثنا سعد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: ثنا حفص بن عمر، قال:
ثنا الحكم، عن عكرمة، قوله: من جاء بالحسنة فله خير منها قال: ليس شئ خيرا من لا إله إلا الله، ولكن له منها خير. وكان ابن زيد يقول في ذلك ما:
20665 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
من جاء بالحسنة فله خير منها قال: أعطاه الله بالواحدة عشرا، فهذا خير منها.
واختلفت القراء في قراءة قوله: وهم من فزع يومئذ آمنون فقرأ ذلك بعض قراء البصرة: وهم من فزع يومئذ آمنون بإضافة فزع إلى اليوم. وقرأ ذلك جماعة قراء أهل الكوفة: من فزع يومئذ بتنوين فزع.
والصواب من القول في ذلك عندي أنهما قراءتان مشهورتان في قراءة الأمصار متقاربتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، غير أن الإضافة أعجب إلي، لأنه فزع معلوم.
وإذا كان ذلك كذلك كان معرفة على أن ذلك في سياق قوله: ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله فإذا كان ذلك كذلك، فمعلوم أنه عني بقوله: وهم من فزع يومئذ آمنون من الفزع الذي قد جرى ذكره قبله. وإذا كان ذلك كذلك، كان لا شك أنه معرفة، وأن الإضافة إذا كان معرفة به أولى من ترك الإضافة