* - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
* - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن عيسى الجرشي، عن مجاهد ولا تنس نصيبك من الدنيا قال: أن تعمل في دنياك لآخرتك.
* - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو سفيان، عن معمر، عن مجاهد، قال: العمل بطاعة الله: نصيبه من الدنيا، الذي يثاب عليه في الآخرة.
21028 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
ولا تنس نصيبك من الدنيا قال: لا تنس أن تقدم من دنياك لآخرتك، فإنما تجد في آخرتك ما قدمت في الدنيا، فيما رزقك الله.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: لا تترك أن تطلب فيها حظك من الرزق. ذكر من قال ذلك:
21029 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ولا تنس نصيبك من الدنيا: قال الحسن: ما أحل الله لك منها، فإن لك فيه غنى وكفاية.
- * حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا محمد بن حميد المعمري، عن معمر، عن قتادة: ولا تنس نصيبك من الدنيا قال: طلب الحلال.
21030 - حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا حفص، عن أشعث، عن الحسن ولا تنس نصيبك من الدنيا: قال: قدم الفضل، وأمسك ما يبلغك.
21031 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: الحلال فيها.
وقوله: وأحسن كما أحسن الله إليك يقول: وأحسن في الدنيا إنفاق مالك الذي آتاكه الله، في وجوهه وسبله، كما أحسن الله إليك، فوسع عليك منه، وبسط لك فيها.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
21032 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: وأحسن كما أحسن الله إليك قال: أحسن فيما رزقك الله ولا تبغ الفساد في الأرض يقول: ولا تلتمس ما حرم الله عليك من البغي على قومك إن الله لا يحب المفسدين يقول: إن الله لا يحب بغاة البغي والمعاصي. القول في تأويل قوله تعالى: