رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام)، ثم قال وعلمنا - والله - الحديث (١).
٣ - عن موسى بن عقبة ان معاوية (بن أبي سفيان) أمر الحسين (عليه السلام) ان يصعد المنبر فيخطب فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
نحن حزب الله الغالبون وعترة نبيه الأقربون، وأحد الثقلين اللذين جعلنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثاني كتاب الله، فيه تفصيل لكل شئ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والمعول علينا في تفسيره لا نتظنى تأويله بل نتبع حقائقه، فأطيعونا فإن طاعتنا مفروضة، إذ كانت بطاعة الله مقرونة. قال الله تعالى:
﴿... أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول...﴾ (٢) وقال:
﴿ولو ردوه إلى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم...﴾ (3).
وروى الطبري نحوه في بشارة الاسلام بسنده عن الحسن بن علي (4).
4 - وروى الكليني بسند صحيح عن أبي عبيدة (الحذاء) قال: قال أبو جعفر (الباقر) (عليه السلام): " من أفتى الناس بغير علم ولا هدى من الله لعنته ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، ولحقه وزر من عمل بفتياه " (5).
وروى أيضا بسند معتبر في حديث عن أبي الحسن موسى (الكاظم) (عليه السلام)