والأئمة من أهل بيته عليهم الصلاة والسلام.
وهنا نشير إلى مجموعة من الروايات ذات العلاقة بهذه الطائفة من الاخبار:
١ - روى محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات بسند معتبر عن فضيل ابن يسار، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن هذه الرواية: ما من القرآن آية إلا ولها ظهر وبطن، قال: ظهره وبطنه تأويله، ومنه ما قد مضى ومنه ما لم يكن، يجري كما تجري الشمس والقمر كلما جاء تأويل شئ يكون على الأموات كما يكون على الاحياء، قال الله: ﴿وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم﴾ (1) نحن نعلمه (2).
2 - روى الصفار أيضا في بصائر الدرجات بسند معتبر (3) عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن للقرآن تأويلا، فمنه ما قد جاء، ومنه ما لم يجئ، فإذا وقع التأويل في زمان إمام من الأئمة عرفه إمام ذلك الزمان (4).
3 - عن جميل بن دراج، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: تفسير القرآن على سبعة أوجه، منه ما كان، ومنه ما لم يكن بعد، تعرفه الأئمة (عليهم السلام) (5).
4 - روى الصدوق في معاني الأخبار بسنده عن حمران بن أعين قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن ظهر القرآن وبطنه، فقال: ظهره الذين نزل فيهم القرآن، وبطنه الذين عملوا باعمالهم، يجري فيهم ما نزل في أولئك (6).