عمار خالدا بعد أن حقق عمار هدفه في الحصول على أمان للرجل من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبعد نهي رسول الله له - كما تفرض الرواية - بمخالفة أمير السرية؟! ثم كيف ينتصر النبي لعمار على خالد والرواية تظهر عمارا كظالم لخالد؟! ثم كيف يترضى خالد عمارا بعد ظلم عمار له، وبعد أن تكشف خالد عن نفسية جاهلية تأبى عليه هذا الذل؟!
وبعد كل هذا ألا يجوز لنا أن نحكم بتزوير هذه الرواية لمصلحة خالد بن الوليد على حساب الصحابي المجاهد المناهض للظلم عمار بن ياسر؟