في التعبير يتضمن نكتة لطيفة، وهي أن غضب الله قد يحدث وقد لا يحدث، أما رضاه ورحمته فهي مستمرة دائمة.
وواضح أيضا أن غضب الله تعالى وسخطه لا يعني التأثر النفسي، كما أن رضاه سبحانه لا يعني انبساط الروح وانشراح الأسارير، بل هما كما ورد في حديث الإمام الصادق (عليه السلام): " غضب الله عقابه، ورضاه ثوابه " (1).
* * *