2 الآيات يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد (15) إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد (16) وما ذلك على الله بعزيز (17) ولا تزر وازرة وزر أخرى وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شئ ولو كان ذا قربى إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصلاة ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه وإلى الله المصير (18) 2 التفسير 3 لا تزر وازرة وزر أخرى:
بعد الدعوة المؤكدة إلى التوحيد ومحاربة أي شكل من أشكال الشرك وعبادة الأوثان، يحتمل أن يتوهم البعض فيقول: ما هي حاجة الله لأن يعبد بحيث يصر كل هذا الإصرار، ويؤكد كل هذا التأكيد على عبادته وحده؟ لذا فإن هذه الآيات توضح هذه الحقيقة وهي أننا نحن المحتاجون لعبادته لا هو سبحانه وتعالى، فتقول الآية الكريمة: يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد.