2 الآيات فبشرناه بغلام حليم (101) فلما بلغ معه السعي قال يبنى إني أرى في المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يأبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين (102) فلما أسلما وتله للجبين (103) وندينه أن يإبرهيم (104) قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين (105) إن هذا لهو البلاء المبين (106) وفديناه بذبح عظيم (107) وتركنا عليه في الآخرين (108) سلم على إبراهيم (109) كذلك نجزى المحسنين (110) 2 التفسير 3 إبراهيم عند المذبح:
بحثنا في الآيات السابقة إنتهى عند هجرة إبراهيم (عليه السلام) من بابل بعد أن أدى رسالته هناك، وطلبه من الله أن يرزقه ولدا صالحا، إذ لم يكن له ولد.
وأول آية في هذا البحث تتحدث عن الاستجابة لدعاء إبراهيم، إذ قالت الآية:
فبشرناه بغلام حليم.