2 الآيات قال أتعبدون ما تنحتون (95) والله خلقكم وما تعملون (96) قالوا ابنوا له بنينا فألقوه في الجحيم (97) فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين (98) وقال إني ذاهب إلى ربى سيهدين (99) رب هب لي من الصالحين (100) 2 التفسير 3 فشل مخططات المشركين:
بعد أن حطم إبراهيم الأصنام، استدعي إبراهيم بهذه التهمة إلى المحكمة، وهناك سألوه وطلبوا منه الجواب عن اليد التي نفذت هذا الفعل في معبدهم، وقد شرح القرآن الكريم في سورة الأنبياء الحادثة بصورة مفصلة، بينما اكتفى القرآن في آيات بحثنا بالإشارة لمقطع حساس واحد من مواقف إبراهيم (عليه السلام) وهو آخر كلامه معهم في مجال بطلان عقيدتهم في عبادة الأصنام قال أتعبدون ما تنحتون.
فهل هناك شخص عاقل يعبد شيئا من صنع يديه؟ وما هو الدافع لأي ذي شعور للسجود لشئ صنعه هو بنفسه؟ فأي عقل ومنطق يسمح بفعل هذا؟