2 الآيات أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم (62) إنا جعلنها فتنة للظالمين (63) إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم (64) طلعها كأنه رؤوس الشياطين (65) فإنهم لآكلون منها فمالئون منها البطون (66) ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم (67) ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم (68) إنهم ألفوا آباءهم ضالين (69) فهم على آثارهم يهرعون (70) 2 التفسير 3 جوانب من العذاب الأليم لأهل النار:
بعد توضيح النعم الكثيرة والخالدة التي يغدقها الله سبحانه وتعالى على أهل الجنة، تستعرض الآيات أعلاه العذاب الأليم والمثير للأحزان الذي أعده الله لأهل جهنم، وتقارنه مع النعم المذكورة سابقا، بحيث تترك أثرا عميقا في النفوس يردعها عن ارتكاب الأعمال السيئة والمحرمة.
ففي البداية تقول: أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم.