الموجودات في عالم المادة ولم يكن الإنسان مطلعا على هذه الحقيقة والزوجية قبل تفجير الذرة، ولكن بعد ذلك ثبت علميا وجود الأزواج السالبة والموجبة في نواة الذرة والألكترونات التي تدور حولها.
البعض اعتبر " الزوجية " هنا إشارة إلى تركيب الأشياء من " مادة " و " صورة " أو " جوهر " و " عرض "، والبعض الآخر قالوا: إنها كناية عن " الأصناف والأنواع المختلفة " للنباتات والبشر والحيوانات وسائر موجودات العالم.
ولكن الواضح أنه حينما نستطيع حمل هذه الألفاظ على المعنى الحقيقي (جنس المذكر والمؤنث) ولا نجد قرينة على خلاف ذلك، فلا داعي لأن نبحث بعد ذلك عن المعاني الكنائية، وكما لاحظنا فإن هناك عدة تفاسير جميلة للزوجية بالمعنى الحقيقي لها.
وعلى كل حال، فإن هذه الآية واحدة من الآيات التي توضح محدودية علم الإنسان، وتدلل على أن هناك الكثير من الحقائق الخافية علينا وعن معلوماتنا حتى الآن.
* * *