قد يقال: إن هذه الحالة من التوجه تحصل على أثر التلقين والرسوبات الفكرية من الثقافة الاجتماعية وأفكار المحيط.
ويمكن قبول مثل هذا الكلام فيما إذا كانت هذه المسألة تحدث خاصة في موارد المتدينين أو الذين نشؤوا في محيط ديني، ولكن مع الالتفات إلى أن هذه الحالة تظهر حتى عند أشد المنكرين لله، وفي المجتمعات غير المذهبية، فيتضح حينئذ أن جذرها كامن في الضمير (غير الواعي) للإنسان، وفي داخل فطرته وجبلته!.
* * *